الجمعة، 3 مايو 2013

الجماعات الماسونية


فتوى رقم (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة 1998م
س/ ما هو الحكم الشرعي في الانتماء إلى الجمعيات الماسونية، إذا كان المنتمي متصدّراً لإمامة المسلمين، وإذا كان من عامتهم؟!
ج/ إن الجماعة الماسونية وما يتفرّع عنها من جمعيات ونوادٍ ومراكز ثقافية شعارها المعلن وحدة الأديان أو التسامح الديني أو شعارها الباطن إلغاء الأديان ونشر الدين اليهودي، هي جماعة كافرة!
فالمنتسب إليها جاهلاً أو عالماً آثم بلا ريب، لكن الجاهل يبصّر ويعرّف بحقيقة هذه الحركة الخبيثة حتى تقوم عليه الحجة بشروطها المعتبرة عند الفقهاء، فإن أصرّ؛ حكم عليه بما يحكم على الجماعة.
وإن كان عالماً بحقيقة هذه الجماعة وانتسب إليها، بتأويل سائغ عند نفسه مصلحةً أو رئاسة أو دنيا؛ فهو ضال متبع غير سبيل المؤمنين. وإن كان يعتقد عقائدها؛ فهو مثل أي فرد من مؤسسيها الخبثاء، فلا فرق بين مؤسس ومتبع.
بيد أنني أحب التريث في إطلاق الأحكام، ومن نظنه عالماً بحقيقتها، قد لا يكون كذلك في حقيقة الأمر، والله تعالى أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق